عيد زواجنا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد زواجنا
من طرف Admin الجمعة 10 أبريل 2009 - 23:55
كثيرة هي الأعياد والمناسبات السعيدة التي تمر بنا خلال العام. فمن عيد الفطر إلى عيد الأضحى فعيد رأس السنة الميلادية وعيد رأس السنة الهجرية. وعيد المولد النبوي الشريف وعيد الأم وعيد الفالنتاين. إضافة إلى أعياد ميلاد أفراد الأسرة. ولكل عيد طقوسه الخاصةطبعاً ومصروفه الخاص. ومنذ مدة مر علينا عيد الأضحى المبارك الذي قضى على الراتب قضاءً مبرماً، حتى إنه تعدى على راتب الشهر التالي. فقد اضطررت إلى الاستدانة على راتبي حتى أكمل تجهيزات العيد.
على كل حال انقضت أيام العيد وبعد العطلة عدنا إلى عملنا.. وفي أول يوم دوام بينما كنت جالساً على طاولتي مكباً على عملي إذ بجرس الهاتف يرن، وكانت زوجتي على الطرف الآخر من الخط. بعد السلام بادرتني سائلة:ما هو تاريخ اليوم؟ أجبتها إنه اليوم الثالث عشر من شهر كانون الأول. استدركت بالقول: ألاتوجد روزنامة في البيت حتى تتصلي لتسألي عن التاريخ؟ أجابت: أعلم ما هو تاريخ اليوم ولكن ألا يعني لك هذا اليوم شيئاً؟ حاولت التذكر، جالت في خاطري جميع المناسبات القومية والأعياد الوطنية التي تمر على أمتنا العربية، لم أجد شيئاً.. أعياد ميلاد الأولاد لم أجد شيئاً.. حاولت تذكر النكبات التي حصلت في العالم فلم تسعفني الذاكرة. أجبت: وماذا يعني هذا اليوم؟ قالت: هل من المعقول؟ أتنسى عيد زواجنا العاشر؟ أجبتها بسرعة: وهل من المعقول أن أنسى أجمل الأعياد. ولكن حاولت اختبارك عسى أن تكوني نسيت. أجابت: على كل حال أنا بانتظارك، ولا تنسى الكاتو والشمعات العشر والهدية التي قد وعدتني بها.
وقفت كمن صعق بتيار كهربائي 220 فولطاً حين ذكرت الهدية. فالمدام منذ مدة أخبرتني أنها ترغب في قطعة ذهبية، وحتى لا يتوتر الوضع وعدتها بشرائها عندما تسنح مناسبة لتقديمها، أغلقت سماعة الهاتف..فكرت في نفسي أن أصغر قطعة ذهبية تساوي مبلغ عشرة آلاف ليرة، وهي تساوي راتبي أو تزيد عليه قليلاً. وبطبيعة الحال لا أملك منها شيئاً. احترت في أمري ماذا أفعل! عند المساء عدت إلى البيت فارغ اليدين، بادرتني مستقبلة: كل عام وأنت بخير يا زوجي العزيز. أجبتها: وأنت بخير. قالت: أراك صفر اليدين، أين هديتي؟ أجبتها: أحضرت لك قلبي. ردت: وماذا أفعل به؟ أجبت: اشويه وقدميه لنا في السهرة.
على كل حال انقضت أيام العيد وبعد العطلة عدنا إلى عملنا.. وفي أول يوم دوام بينما كنت جالساً على طاولتي مكباً على عملي إذ بجرس الهاتف يرن، وكانت زوجتي على الطرف الآخر من الخط. بعد السلام بادرتني سائلة:ما هو تاريخ اليوم؟ أجبتها إنه اليوم الثالث عشر من شهر كانون الأول. استدركت بالقول: ألاتوجد روزنامة في البيت حتى تتصلي لتسألي عن التاريخ؟ أجابت: أعلم ما هو تاريخ اليوم ولكن ألا يعني لك هذا اليوم شيئاً؟ حاولت التذكر، جالت في خاطري جميع المناسبات القومية والأعياد الوطنية التي تمر على أمتنا العربية، لم أجد شيئاً.. أعياد ميلاد الأولاد لم أجد شيئاً.. حاولت تذكر النكبات التي حصلت في العالم فلم تسعفني الذاكرة. أجبت: وماذا يعني هذا اليوم؟ قالت: هل من المعقول؟ أتنسى عيد زواجنا العاشر؟ أجبتها بسرعة: وهل من المعقول أن أنسى أجمل الأعياد. ولكن حاولت اختبارك عسى أن تكوني نسيت. أجابت: على كل حال أنا بانتظارك، ولا تنسى الكاتو والشمعات العشر والهدية التي قد وعدتني بها.
وقفت كمن صعق بتيار كهربائي 220 فولطاً حين ذكرت الهدية. فالمدام منذ مدة أخبرتني أنها ترغب في قطعة ذهبية، وحتى لا يتوتر الوضع وعدتها بشرائها عندما تسنح مناسبة لتقديمها، أغلقت سماعة الهاتف..فكرت في نفسي أن أصغر قطعة ذهبية تساوي مبلغ عشرة آلاف ليرة، وهي تساوي راتبي أو تزيد عليه قليلاً. وبطبيعة الحال لا أملك منها شيئاً. احترت في أمري ماذا أفعل! عند المساء عدت إلى البيت فارغ اليدين، بادرتني مستقبلة: كل عام وأنت بخير يا زوجي العزيز. أجبتها: وأنت بخير. قالت: أراك صفر اليدين، أين هديتي؟ أجبتها: أحضرت لك قلبي. ردت: وماذا أفعل به؟ أجبت: اشويه وقدميه لنا في السهرة.
Admin- المدير العام
-
عدد المساهمات : 41
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
العمر : 58 -
سارة- نائب المدير العام
-
عدد المساهمات : 89
نقاط : 106
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الموقع : http://www.rjeem.com/forum/image.php?type=sigpic&userid=8&dateline=1240389821
علوش- المدير العام
- عدد المساهمات : 70
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 23/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى