موقـــــع دويـــــر المليحـــــة
إكتب إسمك هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقـــــع دويـــــر المليحـــــة
إكتب إسمك هنا
موقـــــع دويـــــر المليحـــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صور نادرة لبئر زمزم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صور نادرة لبئر زمزم Empty صور نادرة لبئر زمزم

مُساهمة من طرف علوش الأحد 24 مايو 2009 - 21:59

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الصور النادرة لبئر زمزم من الداخل وعلى ما يبدو أنها قديمة

صور نادرة لبئر زمزم 1148159244855mn5


صور نادرة لبئر زمزم 1148159439905nk8


صور نادرة لبئر زمزم Teb0013


ماء زمزم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنها مباركة
إنها طعام طعم وشفاء سقم

رواه بن ماجه وصححه الألباني


قصة ظهوره

يروى أن أول من أظهر ماء زمزم جبريل عليه السلام لسـقيا إسماعيل عليه السلام عندما ظمئ ثم حفر البئر الخليل إبراهيم عليه السلام وذلك بأمر من الله عز وجل ثم أمره بالمسير من الشام إلى بلد الله الحرام فركب البراق وحمل إسماعيل أمامه وكان رضيعا وقيل أنه كان ابن سنتين وهاجـر خلفه ومعه جبريل يدله على موضع البيت ؛ وقد وري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (( حين كان ما بين أم إسماعيل بـن إبراهيم وبين سارة امرأة إبراهيم ما كان ؛ أقبل إبراهيم نبي الله بأم إسماعيل وإسماعيل صغير ترضعه حتى قدم بهما مكة ومع أم إسماعيل شنه فيها ماء تشرب منه وتدر على ابنها وليس معه زاد)) ؛ وقال ابن عباس : فعمد بهما إلى دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد - يشير لنا بين البئر وبين الصفا - يقول : فوضعهما تحتها ثم توجه إبراهيم خارجا على دابته واتبعت أم إسماعيل أثره حتى وافى إبراهيم بكدا .

يقول ابن عباس : فقالت له أم إسماعيل : إلى من نتركها وولدها؟ قال : إلى الله عز وجل فقالت : قد رضيت بالله عز وجـل وانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنيه وقيل عند كدي حيث لا يرونه واستقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الدعوات ورفع يديه فقال " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ... حتى بلغ يشكرون " قال ابن عباس فرجعت أم إسماعيل تحمل ابنها حتى قعدت تحت الدوحة ووضعت ابنها إلى جنبها وعلقت شنتها تشرب منها وترضع ابنها حتى فني ماء شنتها فانقطع درها فجاع ابنها فاشتد جوعه حتى نظرت إليه أمه يتشحط فخشيت أم إسماعيل أن يموت فأحزنها ذلك ؛ يقول ابن عباس: فعمدت أم إسماعيل إلى الصفا حين رأته مشرفا تستوضح عليه ثم نظرت إلى المروه فقالت لو مشيت بين هذين الجبلين تعللت حتى يموت الصبي ولا أراه يقول ابن عباس فمشت بينهما أم إسماعيل ثلاث مرات أو أربع ولا تجيز في بطن الوادي في ذلك إلا رملا يقول ابن عباس : ثم رجعت أم إسماعيل إلى ابنها فوجدته ينشع كما تركته فأحزنها فعادت إلى الصفا تعلل حتى يموت ولا تراه فمشت بين الصفا والمروه كما مشت أول مره يقول ابن عباس : حتى كان مشيها بينهما سبع مرات يقول ابن عباس : قال أبو القاسم t: فلذلك طاف الناس بين الصفا والمروه ؛ قال : فرجعت أم إسماعيل تطالع ابنها فوجدته كما تركته ينشع فسمعت صوتا فرأت عليها ولم يكن معها أحد غيرها فقالت قد اسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير فخرج لها جبريل عليه السلام - وقيل فإذا هي بالملك عند موضع زمزم - فاتبعته حتى ضرب برجله مكان البير.
وفي رواية أخرى
بجناحه فظهر ماء فوق الأرض حيث فحص جبريل ويقول ابن هشام أن الله تعالي بعث جبريل عليه السلام فهمز بعقبه في الأرض فظهر الماء ؛ وسمعت أمه صوت السباع فخافت عليه ؛ فجاءت تشتد نحوه فوجدته يفحص بيده عن الماء تحت خده ويشرب فجعلته حسيا .

ويقول ابن عباس قال أبو القاسم : لو تركته أم إسماعيل بتراب خشية أن يفوتها قبل أن تأتي بشنتها ؛ يقول أبو القاسم : لو تركته أم إسماعيل كان عينا معينا يجري ؛ يقول ابن عباس فجاءت بشنتها فاستقت وشربت فدرت على ابنها وقال لها جبريل لا تخافي الضيعة فان هاهنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه وان الله لا يضيع أهله واستمرت هاجر مقيمة عند زمزم مع ولدها إسماعيل وإبراهيم يزورها على البراق في اليوم مره وقيل في الجمعة مره وقيل في الشهر مره وقيل في السنة مره وقال الحافظ في المواهب وذكر سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه قال كان الخليل عليه السلام يزور هاجر في كل يوم من الشام على البراق شغفا بها وقلة صبر عنها.
وعمرت مكة بعد ذلك وسكنها عدة قبائل ويذكر باحثوا أحداث الكتاب المقدس لدي اليهود والنصارى أن إسماعيل قد ولد بمكة سـنة 1920 قبل الميلاد وهو تاريخ يتفق مع ما ذهب إليه بعض مؤرخي العرب كالمسعودي قبل أولئك الباحثين .
وكان قدوم إسماعيل إلي مكة سنة مولده مادام مولد إسماعيل كان سنة 1910 قبل الميلاد تقريبا وهي نفسها سنة مقدمه مع والديه إلي مكة فان ظهور زمزم كان في هذه السنة نفسها أما بالنسبة للتاريخ الهجري فان ظهور زمزم كان في سنة 2572 قبل ميلاد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تقريبا وبيننا وبين ظهور زمزم بتقويمنا الهجري أربعة آلاف سنه تقريبا .
وتكاثر القبائل بمكة المكرمة وقيل إن بئر زمزم قد جفت وقيل أنها قد دفنت ؛ وتطورت مدينة مكة وأصبحت مدينة كبري ونالت المنزلة الكبرى لوجود الكعبة بها ولازدهار تجارتها ولموقعها الجغرافي ؛ ثم ظهر ماء زمزم مرة أخرى على يد عبدا لمطلب بن هاشم حيث قام بحفر البئر بعد رؤيا رآها في المنام ولذلك عدة روايات ؛ وظهر بئر زمزم من جديد ؛ وظـل عبد المطلب بن هاشم يسقي الحجاج وكانت له ابل كثيرة فإذا جاء الموسم جمعها ثم سقي لبنها بالعسل في حوض من أدم عند زمزم ويشتري الزبيب فينبذه بماء زمزم ويسقيه الحجاج لأنه يكسر غلظ ماء زمزم وكانت إذ ذاك غليظة جدا ولبث كذلك حتى توفي فقام بأمر السقاية بعده العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ؛ حتى دخل رسول الله مكة يوم الفتح فقبض السقاية من العباس بن عبد المطلب والحجابة من عثمان بن طلحة .
فقام العباس بن عبد المطلب فبسط يده وقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي اجمع لي الحجابة والسقاية - فقام النبي بين عضادتي الباب (أي باب الكعبة) فقال :" إلا أن كل دم أو مال أو مأثرة كانت في الجاهلية فهي تحت قدمي هاتين ، إلا سقاية الحجاج وسدانة الكعبة فإني قد أمضيتها لأهلها على ما كانت عليه في الجاهلية " فقبضها العباس رضي الله عنه فكانت في يده - أي سقاية.
وفي حجة الوداع مضي رسول الله إلى بئر زمزم وكانت السقاية إلى العباس رضي الله عنه ، ودعا رسول الله بدلو كبير مملؤه من زمزم فتوضأ دون أن ينزع هو نفسه تاركا ذلك لأصحاب الحق في السقاية وقال : " انزعوا يا بني عبد المطلب فلولا إن تغلبوا عليها لنزعت معكم " .
ويقصد هنا رسول الله من مقالته أن نزع ماء زمزم من البئر وإعطاءه الحجاج حق لهم وحدهم دون غيرهم ، فلهذا لم ينزع بيده لئلا يتزاحمون على البئر ، ويسقي كلا منهم نفسه ، ويغلب أولاد عبد المطلب فيما هو حق لهم وخاص بهم ، مع أن رسول الله ابن عبد المطلب فهو ابن عبد الله بن عبد المطلب ، ولكنه مع هذا لم ينزع الماء بيده لئلا يتخذ المسلمون عمله أسوة حسنه فينافسوا أصحاب الحق حقهم .
وقد كان ينزع الماء من البئر ويصب في أحواض وقد تعددت هذه الأحواض ووصفها وكانت توجد قبتين الأولى على البئر ويليها قبة الشراب المنسوبة إلي العباس رضي الله عنه وكان يجعل فيها قلال يسمونها (الدوارق) وكل دورق له مقبض واحد ويترك بها الزمزم ليبرد فيشربه الناس وبها اختزان المصاحف الكريمة والكتب التي للحرم الشريف وبها خزانه تحتوي على تابوت مبسوط متسع فيه مصحف كريم بخط زيد بن ثابت رضي الله عنه منتسخ سنة ثماني عشر من وفاة رسول الله r؛وقد أزيلت القباب المذكورة في بدء ولاية أمير مكة السابق الشريف عون الرفيق وشيخ الحرم عثمان نوري باشا وسبب ذلك انه دخل سيل عظيم للمسجد الحـرام واتلف كثيرا من الكتب والأشياء التي بها ؛ فاقتضى رأي ولاة الأمور في ذلك العصر إلي نقل الكتب من إحداهما ووضعها في دار الكتاب وهي المدرسة التي على باب الدريبه ، وكان ذلك عام 1310 هـ.
علوش
علوش
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 70
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 23/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صور نادرة لبئر زمزم Empty رد: صور نادرة لبئر زمزم

مُساهمة من طرف سارة الإثنين 15 يونيو 2009 - 8:47

صباح الخير


مشكور اخي الكريم على الصور وعلى القصة يعطيك العافية

تحياتي
سارة
سارة
نائب المدير العام

انثى عدد المساهمات : 89
نقاط : 106
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الموقع : http://www.rjeem.com/forum/image.php?type=sigpic&userid=8&dateline=1240389821

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صور نادرة لبئر زمزم Empty رد: صور نادرة لبئر زمزم

مُساهمة من طرف علوش الثلاثاء 16 يونيو 2009 - 16:21

مشكورة سارة على مرورك العطر
الله لا يحرمني من طلتك الغالية

شكرا
علوش
علوش
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 70
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 23/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى